هى رواية مستوحاة من شخصية تراثية حقيقية تحكى عن فترة من احلك الفترات التى مرت بها مصر فى تاريخها العربى الطويل و الاسلامى حيث يحكى الزوق صاحب المثل قصته عن لسانه بعد رجوعه بشكل غامض الى عصرنا الذى نعيش فيه
Genre: HISTORY / Generalمن اكثر الروايات التراثية مبيعا
يوم حريق الفسطاط بدأ الحريق بليل و سفن الصليبين راسية على البحر ( يقصد النيل
) حكى لى جدى عن والده .. كانت النار تعلوا فى السماء و كأنها لظى تسعر كل شئ
و الناس تصرخ فى الشوارع و يحملون اولادهم و يجرون الدواب و البغال .. و
النار تجرى من خلفهم تلحق من تلحق فتلفحه .. قالوا يومها ان العاضد خشى على
الفسطاط من الصليبين فحرقها .. ظلت النيران تتصاعد وتحرق كل شئ ثلاثة ايام ..
و بعدها خمدت بعد ان اتت على الفسطاط عن آخرها و لم يبقى غير جزء من مسجد
عمرو علها بركة ابنه عبد الله ..
- هل حقا فعل العاضد الفاطمى ؟
- كان شابا لا يدرك حينها .. يا بنى ان للسياسة امورا لا يعلمها غير اهلها ..
و المصريون اهل فضل و صبر .. ايمانهم يسعى بين ايديهم فيجعل منهم على
البلاء جلدا .. ايا من كان حرقها فقد رضينا و قد كانت بكورة حرب .. و
بعدما انتهى الحريق .. انصرفت المراكب راجعة الى بلادها بعد ما رأور
النار من بعيد ..
Language | Status |
---|---|
French
|
Translation in progress.
Translated by Ibrahim
|
Spanish
|
Translation in progress.
Translated by Roberto Carlos Pavon
|