« أنهر بنت الرافدين » هي مشاهد رأتها العين، وخزنتها الذاكرة، هي قصة حياة الفتاة العراقية "أنهر"، قصة البراءة والصفاء والحب في زمن القهر، هي قصة حياة الإنسان العراقي الذي لم يعد يطيب له غير الحزن، وخيبات الأمل المتتالية والمستمرة... بل هي قصة حياة الكثيرين من الهاربين من القهر والقمع، والتائقين لحياة أخرى يتنسمون فيها نسائم الحرية والحب.
زمن الرواية زمنٌ منهوب، حفرة كبيرة مثل جبل في الظلام. مسرحها كل العالم إلا الوطن. موضوعها يتعلق بالحقيقة، والحقيقة القاسية المؤلمة أو المخجلة في بلادنا يجب أن تبقى سرًا كالفضيحة... لكن المؤلف هنا يكشفها ويعريها دون تزويق، لتنعكس سطورها مرآة أمام أعيننا. نرى من خلالها قبح مجتمعاتنا المتسلطة وما تفرضه من قهر على الإنسان.
تسير أحداث الرواية وفق خط سردي تصاعدي، وصولاً إلى النهايات المأساوية الحزينة، كنتيجة حتمية للقمع والاستبداد المجتمعي.
Genre: FAMILY & RELATIONSHIPS / Love & RomanceSales around 1000
A lot of interviews on TV
الكتابة في نظر الكثيرين.. الوسيلة التي تنطق فيها الكلمات معبرة بالإعتماد على ما مخزون في الذاكرة من رصيد أدبي. لكنني وجدت نفسي هنا مضطراً لأن أكتب ما رأته عيناي وما خزنته ذاكرتي. وأقسم بعمري الذابل وروحي التي سكنتها الجراح من قبل أن تولد والأمل الذي لا أعيش من أجله بانني أعدت كتابة الرواية عشرات المرات بقناعة لم تقنعني.
أرجو أن لا يطالبني صديقي القارئ الذي يشبهني بأن أكون منصفاً حينما أذكر الواقع بمره دون تزويق ساخر، لأنه لو فعلها سأستغرب منه ذلك بنبرة إستنكار لا تخطئها العين السليمة، إعتقاداً بأن الواقع المر هو السخرية بحد ذاتها. ومن يرفض الظلم لابد من محاربته بها إن لم يقدر على وسيلة أخرى، كتبتها بدقة كدقة وتر الكمان وبأسلوبي الذي أذوب في تلابيبه كعاشق ولهان وهو يجرب حبه الأول منسلخاً بلهيب ذلك الحب المسعور، إيماناً مني بأن الكتابة: جد على سخرية، ثورة بيضاء لا تحمل السلاح، معنى روحي لا يفهم للمادة من وسط، عطاء، لوعة، وجد وشوق واحتراق، ومضة برق، قرقرة رعد، انفجار بركان، صحوة في عز الليل وأرق مستمر لا ينتهي إلا بإنتهاء ما يسطره صاحب القلم على القرطاس؛ ثم تبدأ رحلة الشك واليقين، النقد والطنين، الشوق والحنين، وكلمات الحب والتثمين. لذلك أتوق لأن أكون كاتب قضية يشار له بالبنان والعرفان حتى وأنا بعيداً عن الوطن. أريد أن أحمل تلك الشاره، ذلك الوسام الذي لا يعرفه الكثير من أدباءنا بغض النظر من هو في الداخل أو في الخارج:
فمن في الداخل تتلاطمه أمواج التيارات الحزبية التي يصعب مجاراتها أو مقاومتها. وفي الخارج نجد تلك التيارات التي لا تمثل الحزبية لكنها أشد هولاً ودمارا بسبب أخلاقيات الغربة. وهنا لا أريد إلا أن أمثل نفسي وهي وفيه لذكرى الوطن.. ترابه، ماءه، وناسه بكل أطيافه بناءً على مبدأ الكلمة الصادقة الملتزمة التي تعني في ناموسي الفعل، والفعل حركة، والحركة بناء وتطور، لا وقوف على الأطلال والتذكر.
زمن الرواية زمن منهوب، حفرة كبيرة مثل جبل في الظلام. مسرحها كل العالم إلا الوطن. موضوعها يتعلق بالحقيقة، والحقيقة القاسية المؤلمة أو المخجلة في بلادنا يجب أن تبقى سراً كالفضيحة، وهنا لا عمل عندي غير كشفها وتعريتها بعد أن جعلتها تمر على حواسي لتنعكس رواية كالمرآة وهي تردد: هذا أنتم وهذي هي حياتكم!!.
Language | Status |
---|---|
English
|
Already translated.
Translated by Naziha Merrad
|
French
|
Already translated.
Translated by meka habiba
|
Portuguese
|
Translation in progress.
Translated by karime shalabi
|
Spanish
|
Translation in progress.
Translated by Mostafa Ibrahim
|