أنهر بنت الرافدين by Haitham Wali

رواية تتحدث عن شخصية المرأة الشرقية وتبين إرادتها وقوتها عندما تريد أن تكون كما خلقها الله حرة

أنهر بنت الرافدين

« أنهر بنت الرافدين » هي مشاهد رأتها العين، وخزنتها الذاكرة، هي قصة حياة الفتاة العراقية "أنهر"، قصة البراءة والصفاء والحب في زمن القهر، هي قصة حياة الإنسان العراقي الذي لم يعد يطيب له غير الحزن، وخيبات الأمل المتتالية والمستمرة... بل هي قصة حياة الكثيرين من الهاربين من القهر والقمع، والتائقين لحياة أخرى يتنسمون فيها نسائم الحرية والحب.
زمن الرواية زمنٌ منهوب، حفرة كبيرة مثل جبل في الظلام. مسرحها كل العالم إلا الوطن. موضوعها يتعلق بالحقيقة، والحقيقة القاسية المؤلمة أو المخجلة في بلادنا يجب أن تبقى سرًا كالفضيحة... لكن المؤلف هنا يكشفها ويعريها دون تزويق، لتنعكس سطورها مرآة أمام أعيننا. نرى من خلالها قبح مجتمعاتنا المتسلطة وما تفرضه من قهر على الإنسان.

تسير أحداث الرواية وفق خط سردي تصاعدي، وصولاً إلى النهايات المأساوية الحزينة، كنتيجة حتمية للقمع والاستبداد المجتمعي.

Genre: FAMILY & RELATIONSHIPS / Love & Romance

Secondary Genre: LITERARY COLLECTIONS / General

Language: Arabic

Keywords: Haitham , Nafil , Wali , romantic, drama, رواية, اجتماع, حرية, مرأة, دراما , عائلية

Word Count: 40000

Sales info:

Sales around 1000

A lot of interviews on TV

 


Sample text:

الكتابة في نظر الكثيرين.. الوسيلة التي تنطق فيها الكلمات معبرة بالإعتماد على ما مخزون في الذاكرة من رصيد أدبي. لكنني وجدت نفسي هنا مضطراً لأن أكتب ما رأته عيناي وما خزنته ذاكرتي. وأقسم بعمري الذابل وروحي التي سكنتها الجراح من قبل أن تولد والأمل الذي لا أعيش من أجله بانني أعدت كتابة الرواية عشرات المرات بقناعة لم تقنعني.

أرجو أن لا يطالبني صديقي القارئ الذي يشبهني بأن أكون منصفاً حينما أذكر الواقع بمره دون تزويق ساخر، لأنه لو فعلها سأستغرب منه ذلك بنبرة إستنكار لا تخطئها العين السليمة، إعتقاداً بأن الواقع المر هو السخرية بحد ذاتها. ومن يرفض الظلم لابد من محاربته بها إن لم يقدر على وسيلة أخرى، كتبتها بدقة كدقة وتر الكمان وبأسلوبي الذي أذوب في تلابيبه كعاشق ولهان وهو يجرب حبه الأول منسلخاً بلهيب ذلك الحب المسعور، إيماناً مني بأن الكتابة: جد على سخرية، ثورة بيضاء لا تحمل السلاح، معنى روحي لا يفهم للمادة من وسط، عطاء، لوعة، وجد وشوق واحتراق، ومضة برق، قرقرة رعد، انفجار بركان، صحوة في عز الليل وأرق مستمر لا ينتهي إلا بإنتهاء ما يسطره صاحب القلم على القرطاس؛ ثم تبدأ رحلة الشك واليقين، النقد والطنين، الشوق والحنين، وكلمات الحب والتثمين. لذلك أتوق لأن أكون كاتب قضية يشار له بالبنان والعرفان حتى وأنا بعيداً عن الوطن. أريد أن أحمل تلك الشاره، ذلك الوسام الذي لا يعرفه الكثير من أدباءنا بغض النظر من هو في الداخل أو في الخارج:

فمن في الداخل تتلاطمه أمواج التيارات الحزبية التي يصعب مجاراتها أو مقاومتها. وفي الخارج نجد تلك التيارات التي لا تمثل الحزبية لكنها أشد هولاً ودمارا بسبب أخلاقيات الغربة. وهنا لا أريد إلا أن أمثل نفسي وهي وفيه لذكرى الوطن.. ترابه، ماءه، وناسه بكل أطيافه بناءً على مبدأ الكلمة الصادقة الملتزمة التي تعني في ناموسي الفعل، والفعل حركة، والحركة بناء وتطور، لا وقوف على الأطلال والتذكر.

زمن الرواية زمن منهوب، حفرة كبيرة مثل جبل في الظلام. مسرحها كل العالم إلا الوطن. موضوعها يتعلق بالحقيقة، والحقيقة القاسية المؤلمة أو المخجلة في بلادنا يجب أن تبقى سراً كالفضيحة، وهنا لا عمل عندي غير كشفها وتعريتها بعد أن جعلتها تمر على حواسي لتنعكس رواية كالمرآة وهي تردد: هذا أنتم وهذي هي حياتكم!!.

 


Book translation status:

The book is available for translation into any language except those listed below:

LanguageStatus
English
Already translated. Translated by Naziha Merrad
French
Already translated. Translated by meka habiba
Portuguese
Translation in progress. Translated by karime shalabi
Spanish
Translation in progress. Translated by Mostafa Ibrahim

Would you like to translate this book? Make an offer to the Rights Holder!



  Return