"A two days walk towards east" is a dystopian novella written in arabic, taking place in an alternate world. It is about a man who was imprisoned for a long time, a woman who chose to save him, and another one who wanted nothing but to survive. Each of them witnessed the end from a different prespective. Each was moved by different motives, but destiny brings them together to share a two days walk towards hope. For them hope is not the same thing. Each of them discovers how everything was for the others, and realise new things they hadn't realised before, and in the end they have to share the same fate.
Genre: FICTION / DystopianThe book is offered on Amazon in Arabic.
تردد صدى صوتٍ غير مألوف في عقله. صرير غريب. كانت الرياح أشد من المعتاد، والجو أبرد. قام من مرقده ونظر خلفه ليجد باب غرفته مواربًا...مفتوحًا!
شفتان منفرجتان من الدهشة، وعينان تحدقان في الفضاء المظلم خارج الغرفة.. تساءل عما يحدث، الباب لم يُفتح منذ سنوات، وبالتأكيد لم يُفتح من قبل دون أن يدخلوا منه.. ماذا يحدث؟
نهض من على سريره ساحبًا قدميه على الأرض الباردة ليخرج من الباب. خطوات قليلة لا أكثر لكنها بدت له كمسيرة ساعات.. سمع في الردهة من بعيد صوت ارتطام شيء ما. هناك ضوء خافت مرتعش لا يظهر منه شيء. وقف خائفًا، يتساءل إن كان الظلام يحمل له الأمان. ربما الغرفة خيرٌ له. عاد وفكر: ربما تكون هذه فرصة حريتي.. أي مكان أفضل من هذه الحوائط الأربعة، من هذا الموت. تقدم بسرعة في الظلام.
هو لا يرى شيئًا ولا يفهم شيئًا، توتره يزداد خطوة بخطوة.. تساءل أين هم. أين ذوي المعاطف البيضاء والقبضات العنيفة؟ وأين ذوي الأجساد الضخمة والأقنعة والعصي الكهربائية؟
وقف لحظة وفكر قليلًا، عاد مسرعًا لغرفته.. أخذ الأوراق من أسفل النافذة والقلم، ووضعهم في الجيب الواسع في الخرق اللي يرتديها.. خرج مرة أخرى وسار في الظلام، هذه المرة بخطوات أسرع وإن لم تكن أكثر ثقة..
سار لفترة غير قصيرة قبل أن يدرك أنه لا يدرك لنفسه ضالة. لم يرى من هذا المبنى العملاق من قبل غير غرفته، فعليًا هو تائه.. وها هو يسير في الظلام على غير هدى ولا يبدو أنه يصل لأي مخرج. يجب عليه أن يخرج أولًا ثم يمكنه أن يتساءل عما يحدث.
كان خوفٌ من نوعٍ جديد يأكله الآن. أين هم؟ يسير متوقعًا هجمتهم في أي لحظة، يكبلوه ويسحبوه عائدًا لغرفته. لكن لم يكن هناك أثر لأي حياة في المكان، وإن كان الظلام والممر الذي لا ينتهي، إضافة لترقبه للحظة الغدر، كفيلان بزيادة خوفه..
Language | Status |
---|---|
English
|
Already translated.
Translated by ahmed mounir
|
Portuguese
|
Already translated.
Translated by karime shalabi
|